زمن الرومانسية انتهى
فيه ناس كتير بتقول خلاص زمن الرومانسية انتهى ....
الحب مات بقى ذكريات وحاجات كتير راح وقتها ....
:
:
:
سالت نفسى وكان الجوااب
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
V
الطفل الذي بداخلي
أريد أن أرتاح بعد أن تعبت وأتعبتني الحياة!
أريد الهجرة إليك السفر الدائم بداخلك، الرحيل معك، التنفس
من خلالك، الحياة بك.
حبيبتي لقد تعبت وأتعبني قلبي الصغير إزاء كل هذه
الانفعالات الضخمة التي اجتاحت حياتي.
لست قوياً كما تظنين لست ذلك السوبر مان الذي ترسمين له
لوحة هائلة على جدران الذاكرة.
أنا - فقط - إنسان يرفض أن يفعل ما لا يقول وألا يفعل ما
يقول!
أنا إنسان تهزني دمعة طفل وصرخة أم، وأنين فقير، ودعاء أب،
وتوتر لحظة فراق، وضعف إنسان ساعة احتياج.
اعرف حدودي الإنسانية ولا أتجاوزها. أدرك أنى طفل كبير
تؤثر فيه قطعة حلوة ولعبة إلكترونية وحضن دافئ غير مزور
ما زالت بداخلي طفولتي وهى ثروتي الحقيقية التي أفاخر بها
وأتباهى.
طفولتي هي براءتي هي عذرية الروح، وبكارة النفس، والبقية
الباقية من زمن الصدق الضائع.
لو بحثت داخل حافظة نقودي سوف تجدين شهادة من طبيب نفس
مكتوباً فيها.. " المذكور ما زال عقلياً في سن الطفولة
والرجاء معاملته معاملة الأطفال".
قد تقولين، هذا يعنى تخلف عقلي
حسن! فليكن كذلك، فلأكن معملقاً ولكن متحفظاً بصفاء الروح
وعذرية العقل وبراعة النفس، على أن أكون أحد عباقرة الجيل
الذين أفسدتهم لعبة الأرقام والرغبة في الاكتناز والامتلاك
داخل كل رجل طفل
وأنا عاشق لك لأنك تعرفين كيفية معاملة الطفل الذي بداخلي
في كل لقمة طعام تحضرينها، في كل كوب لبن دافئ تقدمينه في
كل علبة حلوة في كل هذه الأشياء المحببة إلى نفسي أدرك انك
تخاطبين الطفل بداخلي.
أنت وحدك فهمت أن الحب هو أن تفعلي ما أريد وليس ما تريدين
أنت وحدك فهمت أن إرضاء الطفل بداخلي هو مفتاح المفاتيح
لكل الأبواب الموصدة داخل عقلي ونفسي
أنت وحدك تداعبين الطفل من أجل أن تمتلكي الرجل الذي اختار
جائزة أفضل أم.
هل حقا زمن الرومانسية انتهى ؟؟؟؟؟