هذه القصة يتم حكايتها للأشبال في بدء انضمامهم لفرقة لأشبال و هي من القصص التي تشبع خيال الشبل وتعطيه حافزا لتعلم المهارات الكشفية.
أبطال القصة :
1- الطفل آزاندي(موجلي)
2- الذئب (اكيلا) معلم الأشبال
3- الدب (بالوه )حكيم الغابة
4- الفهد الأسود (باجيرا)
5- النمر الشرير (شريخان)
6- الأفعى (كا) التي تنقل أخبار الغابة
تحكي عن الطفل آزاندي الذي يعمل والده حطابا في الغابة و عندما يأخذه والده يوما للعمل يجده ينجح في اصطياد أرنب بري بمفرده .
وفي يوم طلب آزاندي أن يذهب إلى الغابة بمفرده فحذره والده أن يتوه في الغابة و لكن يتوه آزاندي و يأتي عليه الليل في الغابة و يري آزاندي النمر (شريخان) يتصارع مع النمر الأسود (باجيرا) علي ارنب كان قد اصطاده باجيرا فاسرع آزاندي و صوب سهامه إلى النمر شريخان فهرب شريخان و ترك الفريسة .
بعد ذلك تعرف باجيرا علي آزاندي و أخذه إلى (أكيلا) الذئب معلم الأشبال و يبدأ آزاندي في التعرف إلى الدب (بالوه) والثعبان (كا)و يعرف منهم أن النمر شريخان هو النمر الشرير الذي تكرهه كل الغابة لشره.
ويقرر أكيلا و باجيرا و بالوه (الدب حكيم الغابة) أن يضموا آزاندي إلى (مجلس الصخرة) وقد قرر أكيلا إعطاءه اسم (موجلي) وهو يعني الضفدع ويقرر شريخان أن ينتقم من موجلي فيفترس أبويه و يحاول أن يخرجه من مجلس الصخرة لأنه ليس من أفراد الغابة و لكن يقول له بالوه أن الإنسان مخلوق أفضل من الحيوان و أن انضمامه إلى مجلس الصخرة مكسبا لهم.
و تخبر الأفعى كا (نشرة أخبار الغابة) موجلي أن النمر شريخان قد افترس أبويه فيحزن موجلي و يقرر الانتقام و عندما يسأل اكيلا كيف يتغلب علي شريخان يجاوبه بأنه يجب أن يجيد استخدام الزهرة الحمراء.
و الزهرة الحمراء هي شعلة النار, و بالفعل يستطيع أن يهزمه و يخلص الغابة من شروره.