ابن الذوات "عجن" التلميذ بسيارته و 8 مستشفيات ترفض علاجه

دهس شاب مستهتر يقود سيارة فارهة بسرعة جنونية تلميذ صغير لم يتجاوز العاشرة من عمره والمثير والمحزن والذي يدعو للاسف ان ثمانية مستشفيات رفضت استقبال وعلاج الطفل المصاب
وأخيراً استغاث والده بالنجدة مما اضطر ادارة المستشفي الأخيرة رقم "8" لقبوله وتم ادخاله وقبوله وهي مستشفي تابعة للتأمين الصحي وقد عاني الصغير محمود من الاهمال الشديد في علاجه حتي وافته المنية ولقي حتفه بعد أيام من اصابته في الحادث المأساة يرويها مجدي البدري الموظف باحدي كليات جامعة الأزهر بدموعه قال في لوعة وأسي أنا أب لثلاثة أطفال وطلبت من ابني محمود البالغ من العمر عشر سنوات النزول للشارع لشراء بعض الحاجات من أحد المحلات أسفل العقار وبعدها تأخر ابني ولم يعد وكانت المفاجأة التي أطاحت بصوابي وعقلي حينما خرجت إلي الشارع أبحث عنه وأخبرني أحد المارة ان سيارة مسرعة دهست طفلاً صغيراً كان يعبر الشارع..
وهنا وضعت يدي علي قلبي واحسست بقلب الأب انه ابني محمود وطرت إلي المستشفي بعد ان قام الشاب الثري المستهتر ومعه أحد المارة بنقله إلي المستشفي التي رفضت دخوله واستقباله تحت ذرائع واهية وحجج ضعيفة بعدم وجود امكانيات المهم ان الشاب اختفي وبدأت رحلة عذابي وطوافي علي المستشفيات واحدة بعد الأخري حتي وصلوا في عين "العدو" والحبيب إلي ثمانية بالتمام والكمال وفي كل مرة كانت الاجابة واحدة آسفين لا توجد عناية مركزة لا توجد أشعة مقطعية.. لا توجد.. لا توجد..
وقلت الأحسن تغلقوها مادام لا يوجد بها شيئاً وأمام خطورة حالة ابني اتصلت بالنجدة وبمجرد ان علمت ادارة مستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر باتصالي حتي قاموا بادخاله المستشفي وعاني ابني من الاهمال الشديد حيث كان مصابا بنزيف في المخ وكسر في الجمجمة وتهتك في أنسجة المخ.. يعني ابني راح دمه هدرا فالشاب المستهتر ثري ومليونير وتم التحقيق معه وخرج وأخلي سبيله وابني مات والعوض علي الله.. ولم أتماسك نفسي أمام دموع الأب والأم ولم أجد شيئاً أقوله لهما البقية في حياتكم.

الله ينور يا شروق
واقول ايه ربنا على اللى فاكر نفسه كبير

الله ينور يا شروق
واقول ايه ربنا على اللى فاكر نفسه كبير

لا حولا ولا قوه الا بالله